السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
******************************
هذه قصة حصلت لأحد الشباب في الخبر في مقهى انترنت
قصة شاب مؤلمة يرويها بنفسه >>>
منقووول((للامانه))
في ذات يوم أسود في أحد الأسواق التجارية وفي مدينة الخبر شرقي المملكة, .. (coffee shop) كنت جالساً في أحد المقاهي أشرب القهوة
وأقرأ جريدتي المفضلة فإذا بفتاة جميلة العينين ذات حركات غير لائقة بامراءة محترمة ترمقني بنظرات اعجاباً بجمالي ووسامتي وأناقتي ، فإذا بي أقوم واقفاً وأطردها من غير شعور فإذا بها تدخل أحد المحلات فلم أستطيع أن ادخل خلفها وذلك خوفاً من رجال الهيئة وليس خوفاً من الله ( والعياذ بالله ) فادارت وجهها إليّ
وأشارت بيدها البيضاء الجميلة الناعمة المذهبة بالخواتم والألماس ومن غير شعور دخلت المحل وقالت لي بكل أدب لو سمحت ممكن الرقم ، فأمليته عليها شفهياً وهي تسجله في الجوال الذي ظهر لنا في هذا العصر وجلب لنا المصائب والمشاكل.وبعدها بساعات آخر الليل هاتفتني وبدأنا بالكلام الحلو والإعجاب من كل الطرفين وقالت لي أنها مطلقةوسيدة أعمال وتملك أموالاً وتبلغ من العمر (31 ) عاماً وإذا رأيتها كأنها فتاة بعمر الـ ( 18 ) ربيعاً . وبعد كل هذا الكلام بدأنا بتحديد المقابلات وتقابلنا كبداية
في المطاعم ثم المقاهي ، ولم استطع أن أمد يدي لها فزاد تمسكي بها أكثر ، لأنني قلت في نفسي أنها شريفة
ولم تتعرف على أحد غيري من قبل ولا تريد أن تتعرف على أحد غيري لأنني
في نظرها الشاب الوسيم وهذا صحيح فأنا على قدر كبير من الجمال .
وفي ذات يوم هاتفتني وقالت لي أريدك في أمر مهم ، فقلت لها أنا تحت
أمرك ، فقالت لي أريدأن أقابلك في المطعم الفلاني بعد ساعة
فقلت أنا قادم بأقصى سرعة... فقابلتها في المطعم ودار
الحديث بيننا فقلت لها ماذا تريدين مني أن أفعله ؟؟ فإذا بها
تخرج من حقيبتها تذكرة سفر إلى القاهرة بالدرجة الأولى بإسمي وكذلك
إقامة لمدة ثلاثة أيام في فندق ( خمس نجوم ) .. وكذلك شيك
مصدق بإسمي بمبلغ وقدره عشرة الآف ريال سعودي (10000) ، فقالت لي أريدك
أن تذهب إلى القاهرة بعد غد كما هو محجوز في التذكرة الى ذلك الفندق
( الجحيم ) إلى شخص يدعى ( فلآن ) وهذا رقم هاتفه (؟!؟!؟!) حتى يذهب بك
إلى الشركة الفلانية وتوقع نيابة عني معه على كمية من الملابس والأزياء
العالمية القادمة من باريس ، وهذه ورقة توكيل مني بذلك ، فارجو منك
الذهاب فقلت لها تحت أمرك. فأخذت إجازة من العمل بعد الشجار
مع رئيسي فسافرت في نفس الموعد ( فياليتني لم أسافر تلك السفرة )
فبعد أن وصلت هناك في الساعة الرابعة عصراً أخذت قسطاً من الراحة ،
وفي تمام الساعة السادسة مساءاً أخذت هاتفي الجوال وطلبت ذلك الرقم
وقد تفآجأت بأنها صاحبتي !!!!!!! فقلت لها فلانة ؟؟ فقالت نعم بشحمها ولحمها
هل تفاجأت ؟؟ فقلت نعم فقالت لي أنا أتيت لأشرح لك الأمر أكثر... ** **. **.فمضت بنا أيام كان الشيطان فيها ثالثنا..وقد زين لنا سوء أعمالنا...
فمدّدت إجازتي إلى عشرة أيام ( 10 ) ومكثت هناك كل المدة معها ، وحتى عن عودتنا كنا غافلين عن عين رقباته..وقد تناسينا وجوده جل شأنه..وهو ليس بغافل عنا وعما نفعله..
وفي ذات يوم كنت أنا وأخي في مدينة الرياض العاصمة الحبيبة
قدّر الله وحصل لنا حادث مروري فأصيب أخي بنزيف حاد وأنا لم أصب بأي
أذى والحمد لله وإنما كدمات خفيفة غير مؤلمة ، فتجمهرت الناس علينا
وأتى الهلال الأحمر وأسعفنا إلى احد المستشفيات القريبة من الحادث فأدخل
أخي غرفة العمليات فوراً وطلب مني الطبيب ان أتبرع لأخي من دمي لأن فصيلتي
تطابق فصيلته .. فقلت أنا جاهز .. فأخذني إلى غرفة التبرع بالدم وبعد
أن أخذوا مني عينة بسيطة وفحصها من الأمراض المعدية وكنت واثقا من نفسي
ولم يطرأ على بالي لحظتها صديقتي التي فعلت معها ما حرمه الله، فبعد نتيجة الفحص أتى
الطبيب ووجهه حزين فقلت له ماذا أصاب أخي يا طبيب ؟؟؟؟
قل لي أرجوك ؟؟ فقال :- يا إبني أريدك أن تكون إنساناً مؤمناً بقضاء
الله وقدره ، فنزلت من السرير واقفاً وصرخت قائلاً هل مات أخي ؟؟.
.
هل مات أخي ؟؟.. فقال لا .. فقلت ماذا إذاً ؟ فقال لي الطبيب :- أن دمك
ملوث بمرض الإيدز ال(***)(***)(***)(***) ( فنزل كلامه عليّ كالصاعقة .. ليت الأرض أنشقت
وابتلعتني ) ..ولم يقل لي هذا الكلام ، فإذا بي أسقط من طولي على الأرض
مغشياً عليّ ، وبعد أن صحوت من هول الصدمة وجسمي يرتعش وهل حقاً أني مصاباً
بهذا الداء القاتل يا الله يا الله ومنذ متى وأنا بهذه الحالة ؟؟
وقال لي الطبيب :- أنت غير مصاب ولكنك حامل للمرض فقط وسوف يستمر معك
إلى مدى الحياة والله المستعان .
وبعد يومين من الحادث توفي أخي رحمة الله عليه فحزنت عليه حزناً شديداً
لأنه ليس مجرد أخ فقط ولكن كان دائماً ينصحني بالإبتعاد عن تلك الفتاة
( صاحبتي ) لأنني قد صارحته بقصتي معها من قبل ..فبعد
موت أخي بعشرة أيام إذ بصاحبتي تهاتفني تقول لي أين أنت يا حبيبي ؟
طالت المدة فقلت بغضب شديد :ماذا تريدين ؟ فقالت ماذا بك ؟ فقلت مات
أخي بحادث وأنا حزين عليه ، فقالت الحي أبقى من الميت ولم تقل رحمة
الله عليه .. لقسوة قلبها ، فقالت عموماً متى أراك ( ولم تقّدر شعوري بعد )
فقلت لن أراك بعد اليوم ، فقالت لماذا ؟ فقلت
لها بصراحة أنا أحبك ولا أريد أن أضرك بشيئ فقالت ما بك ؟؟
فقلت أنا حامل مرض الإيدز فقالت كيف عرفت ذلك ؟؟ فقلت عندما أصبنا
بالحادث أنا وأخي رحمة الله عليه ( فقلت لها القصة كاملة ) .. فقالت
لي هل كانت لك علاقة بأخرى ؟ قلت لها لا .. وأنا صادق ثم قالت هل نقل إليك
دم في حياتك ؟ فقلت لها أيضاً لا .قالت إذاً قد تحقق مناي قلت لها غاضباً
ما قصدك يا فلانة ؟؟ فقالت اريد أن أنتقم من جميع الشباب الذين هم من
كانوا السبب في نقل المرض لي وسيرون ذلك وأنت أولهم والبقية من أمثالك
في الطريق !!! وبعدها بصقت في وجهي وأغلقت السماعة . فقلت حسبنا الله
ونعم الوكيل عليك يا فتاة الإيدز ، وكلمات أخرى لا أريد أن أذكرها حتى لا
أجرح مشاعركم فانا اليوم أبلغ من العمر (32 ) عاماً ولم أتزوج بعد وأصبت
بهذا المرض وأنا في الـ (29 ) من عمري وكنت لحظتها مقدم على الزواج
( الخطوبة ) وإلى هذا اليوم ووالدتي وإخوتي يطالبونني بالزواج
ولكنني أرفض ذلك لأنني حامل للمرض ال(***)(***)(***)(***) وهم لا يدرون ولا أريد أن
أنقله إلى شريكة حياتي وأطفالي ،علماً بأنني أكبر إخوتي ووالدي رحمة
الله عليه كان يريد أن يفرح بي ولكنه توفي وأنا في الـ ( 29 )
من عمري ولم أحقق حلم والدي .. حتى زملآئي في العمل يكررون علّي دائماً
بأن أتزوج فأنا اليوم متعب نفسياً ونزل وزني إلى ( 55 ) كيلو بعد أن
كان قبل المرض ( 68 ) كيلو .. كل ذلك من التعب النفسي والكوابيس المزعجة
من هذا المرض ال(***)(***)(***)(***) الي لا أدري أين ومتى سيقضي على حياتي فقد تبت إلى
الله توبةً نصوحاً وحافظت على الصلوات وبدأت أدرس وأحفظ القرآن الكريم ولو
أنه كان متأخراً بعد فوات الآوان ..
*********************************** *****
رساله من الشاب النادم:
فأنا أوجه رسالتي هذه إلى جميع إخواني وأخواتي المسلمين بالإبتعاد عن كل شيئ يغضب الله
وغير ذلك من الأمور المحرمة .
وهذه نصيحتي أوجهها عبر صفحات الإنترنت وعبر النشرات اقول فيها :-
أن الحياة جميلة وطعمها لذيذ وبالصحة والعافية وطاعة الله ألذ .. ..
وليس في لذة دقائق تضيع حياتك وتؤدي بك إلى الجحيم والقلق النفسي..
وهذا القصة كتبتها لكم لحبي وخوفي الشديد عليكم من الأمراض ومن سخط الله..
فارجو منكم التقرب إلى الله أكثر وتقوية إيمانكم به حتى لا يغويكم الشيطان
إلى المحرمات والعياذ بالله..
*********************************** *****
واخيراً
رجاء من هذا الشاب النادم:
أرجو منكم الدعاء لي بالشفاء وجزى الله خيراً من أعان على نشر هذه القصة للعبرة والعظة
******************************
هذه قصة حصلت لأحد الشباب في الخبر في مقهى انترنت
قصة شاب مؤلمة يرويها بنفسه >>>
منقووول((للامانه))
في ذات يوم أسود في أحد الأسواق التجارية وفي مدينة الخبر شرقي المملكة, .. (coffee shop) كنت جالساً في أحد المقاهي أشرب القهوة
وأقرأ جريدتي المفضلة فإذا بفتاة جميلة العينين ذات حركات غير لائقة بامراءة محترمة ترمقني بنظرات اعجاباً بجمالي ووسامتي وأناقتي ، فإذا بي أقوم واقفاً وأطردها من غير شعور فإذا بها تدخل أحد المحلات فلم أستطيع أن ادخل خلفها وذلك خوفاً من رجال الهيئة وليس خوفاً من الله ( والعياذ بالله ) فادارت وجهها إليّ
وأشارت بيدها البيضاء الجميلة الناعمة المذهبة بالخواتم والألماس ومن غير شعور دخلت المحل وقالت لي بكل أدب لو سمحت ممكن الرقم ، فأمليته عليها شفهياً وهي تسجله في الجوال الذي ظهر لنا في هذا العصر وجلب لنا المصائب والمشاكل.وبعدها بساعات آخر الليل هاتفتني وبدأنا بالكلام الحلو والإعجاب من كل الطرفين وقالت لي أنها مطلقةوسيدة أعمال وتملك أموالاً وتبلغ من العمر (31 ) عاماً وإذا رأيتها كأنها فتاة بعمر الـ ( 18 ) ربيعاً . وبعد كل هذا الكلام بدأنا بتحديد المقابلات وتقابلنا كبداية
في المطاعم ثم المقاهي ، ولم استطع أن أمد يدي لها فزاد تمسكي بها أكثر ، لأنني قلت في نفسي أنها شريفة
ولم تتعرف على أحد غيري من قبل ولا تريد أن تتعرف على أحد غيري لأنني
في نظرها الشاب الوسيم وهذا صحيح فأنا على قدر كبير من الجمال .
وفي ذات يوم هاتفتني وقالت لي أريدك في أمر مهم ، فقلت لها أنا تحت
أمرك ، فقالت لي أريدأن أقابلك في المطعم الفلاني بعد ساعة
فقلت أنا قادم بأقصى سرعة... فقابلتها في المطعم ودار
الحديث بيننا فقلت لها ماذا تريدين مني أن أفعله ؟؟ فإذا بها
تخرج من حقيبتها تذكرة سفر إلى القاهرة بالدرجة الأولى بإسمي وكذلك
إقامة لمدة ثلاثة أيام في فندق ( خمس نجوم ) .. وكذلك شيك
مصدق بإسمي بمبلغ وقدره عشرة الآف ريال سعودي (10000) ، فقالت لي أريدك
أن تذهب إلى القاهرة بعد غد كما هو محجوز في التذكرة الى ذلك الفندق
( الجحيم ) إلى شخص يدعى ( فلآن ) وهذا رقم هاتفه (؟!؟!؟!) حتى يذهب بك
إلى الشركة الفلانية وتوقع نيابة عني معه على كمية من الملابس والأزياء
العالمية القادمة من باريس ، وهذه ورقة توكيل مني بذلك ، فارجو منك
الذهاب فقلت لها تحت أمرك. فأخذت إجازة من العمل بعد الشجار
مع رئيسي فسافرت في نفس الموعد ( فياليتني لم أسافر تلك السفرة )
فبعد أن وصلت هناك في الساعة الرابعة عصراً أخذت قسطاً من الراحة ،
وفي تمام الساعة السادسة مساءاً أخذت هاتفي الجوال وطلبت ذلك الرقم
وقد تفآجأت بأنها صاحبتي !!!!!!! فقلت لها فلانة ؟؟ فقالت نعم بشحمها ولحمها
هل تفاجأت ؟؟ فقلت نعم فقالت لي أنا أتيت لأشرح لك الأمر أكثر... ** **. **.فمضت بنا أيام كان الشيطان فيها ثالثنا..وقد زين لنا سوء أعمالنا...
فمدّدت إجازتي إلى عشرة أيام ( 10 ) ومكثت هناك كل المدة معها ، وحتى عن عودتنا كنا غافلين عن عين رقباته..وقد تناسينا وجوده جل شأنه..وهو ليس بغافل عنا وعما نفعله..
وفي ذات يوم كنت أنا وأخي في مدينة الرياض العاصمة الحبيبة
قدّر الله وحصل لنا حادث مروري فأصيب أخي بنزيف حاد وأنا لم أصب بأي
أذى والحمد لله وإنما كدمات خفيفة غير مؤلمة ، فتجمهرت الناس علينا
وأتى الهلال الأحمر وأسعفنا إلى احد المستشفيات القريبة من الحادث فأدخل
أخي غرفة العمليات فوراً وطلب مني الطبيب ان أتبرع لأخي من دمي لأن فصيلتي
تطابق فصيلته .. فقلت أنا جاهز .. فأخذني إلى غرفة التبرع بالدم وبعد
أن أخذوا مني عينة بسيطة وفحصها من الأمراض المعدية وكنت واثقا من نفسي
ولم يطرأ على بالي لحظتها صديقتي التي فعلت معها ما حرمه الله، فبعد نتيجة الفحص أتى
الطبيب ووجهه حزين فقلت له ماذا أصاب أخي يا طبيب ؟؟؟؟
قل لي أرجوك ؟؟ فقال :- يا إبني أريدك أن تكون إنساناً مؤمناً بقضاء
الله وقدره ، فنزلت من السرير واقفاً وصرخت قائلاً هل مات أخي ؟؟.
.
هل مات أخي ؟؟.. فقال لا .. فقلت ماذا إذاً ؟ فقال لي الطبيب :- أن دمك
ملوث بمرض الإيدز ال(***)(***)(***)(***) ( فنزل كلامه عليّ كالصاعقة .. ليت الأرض أنشقت
وابتلعتني ) ..ولم يقل لي هذا الكلام ، فإذا بي أسقط من طولي على الأرض
مغشياً عليّ ، وبعد أن صحوت من هول الصدمة وجسمي يرتعش وهل حقاً أني مصاباً
بهذا الداء القاتل يا الله يا الله ومنذ متى وأنا بهذه الحالة ؟؟
وقال لي الطبيب :- أنت غير مصاب ولكنك حامل للمرض فقط وسوف يستمر معك
إلى مدى الحياة والله المستعان .
وبعد يومين من الحادث توفي أخي رحمة الله عليه فحزنت عليه حزناً شديداً
لأنه ليس مجرد أخ فقط ولكن كان دائماً ينصحني بالإبتعاد عن تلك الفتاة
( صاحبتي ) لأنني قد صارحته بقصتي معها من قبل ..فبعد
موت أخي بعشرة أيام إذ بصاحبتي تهاتفني تقول لي أين أنت يا حبيبي ؟
طالت المدة فقلت بغضب شديد :ماذا تريدين ؟ فقالت ماذا بك ؟ فقلت مات
أخي بحادث وأنا حزين عليه ، فقالت الحي أبقى من الميت ولم تقل رحمة
الله عليه .. لقسوة قلبها ، فقالت عموماً متى أراك ( ولم تقّدر شعوري بعد )
فقلت لن أراك بعد اليوم ، فقالت لماذا ؟ فقلت
لها بصراحة أنا أحبك ولا أريد أن أضرك بشيئ فقالت ما بك ؟؟
فقلت أنا حامل مرض الإيدز فقالت كيف عرفت ذلك ؟؟ فقلت عندما أصبنا
بالحادث أنا وأخي رحمة الله عليه ( فقلت لها القصة كاملة ) .. فقالت
لي هل كانت لك علاقة بأخرى ؟ قلت لها لا .. وأنا صادق ثم قالت هل نقل إليك
دم في حياتك ؟ فقلت لها أيضاً لا .قالت إذاً قد تحقق مناي قلت لها غاضباً
ما قصدك يا فلانة ؟؟ فقالت اريد أن أنتقم من جميع الشباب الذين هم من
كانوا السبب في نقل المرض لي وسيرون ذلك وأنت أولهم والبقية من أمثالك
في الطريق !!! وبعدها بصقت في وجهي وأغلقت السماعة . فقلت حسبنا الله
ونعم الوكيل عليك يا فتاة الإيدز ، وكلمات أخرى لا أريد أن أذكرها حتى لا
أجرح مشاعركم فانا اليوم أبلغ من العمر (32 ) عاماً ولم أتزوج بعد وأصبت
بهذا المرض وأنا في الـ (29 ) من عمري وكنت لحظتها مقدم على الزواج
( الخطوبة ) وإلى هذا اليوم ووالدتي وإخوتي يطالبونني بالزواج
ولكنني أرفض ذلك لأنني حامل للمرض ال(***)(***)(***)(***) وهم لا يدرون ولا أريد أن
أنقله إلى شريكة حياتي وأطفالي ،علماً بأنني أكبر إخوتي ووالدي رحمة
الله عليه كان يريد أن يفرح بي ولكنه توفي وأنا في الـ ( 29 )
من عمري ولم أحقق حلم والدي .. حتى زملآئي في العمل يكررون علّي دائماً
بأن أتزوج فأنا اليوم متعب نفسياً ونزل وزني إلى ( 55 ) كيلو بعد أن
كان قبل المرض ( 68 ) كيلو .. كل ذلك من التعب النفسي والكوابيس المزعجة
من هذا المرض ال(***)(***)(***)(***) الي لا أدري أين ومتى سيقضي على حياتي فقد تبت إلى
الله توبةً نصوحاً وحافظت على الصلوات وبدأت أدرس وأحفظ القرآن الكريم ولو
أنه كان متأخراً بعد فوات الآوان ..
*********************************** *****
رساله من الشاب النادم:
فأنا أوجه رسالتي هذه إلى جميع إخواني وأخواتي المسلمين بالإبتعاد عن كل شيئ يغضب الله
وغير ذلك من الأمور المحرمة .
وهذه نصيحتي أوجهها عبر صفحات الإنترنت وعبر النشرات اقول فيها :-
أن الحياة جميلة وطعمها لذيذ وبالصحة والعافية وطاعة الله ألذ .. ..
وليس في لذة دقائق تضيع حياتك وتؤدي بك إلى الجحيم والقلق النفسي..
وهذا القصة كتبتها لكم لحبي وخوفي الشديد عليكم من الأمراض ومن سخط الله..
فارجو منكم التقرب إلى الله أكثر وتقوية إيمانكم به حتى لا يغويكم الشيطان
إلى المحرمات والعياذ بالله..
*********************************** *****
واخيراً
رجاء من هذا الشاب النادم:
أرجو منكم الدعاء لي بالشفاء وجزى الله خيراً من أعان على نشر هذه القصة للعبرة والعظة